10 فوائد صحية من ممارسة الجنس بانتظام – منع الإصابة بسرطان احدهم – حيث سنتعرف من خلال هذا المقال على أبرز و أهم الفوائد المرتبطة بالجنس والتي يعتبر الوقاية من السرطان أهم تلك الفوائد.
فجميعنا يعلم أنّ الجنس أو ممارسة الجنس هو الأساس الذي يتقوم عليه الحياة في الأرض وإبقاء النسل البشري على قيد الحياة، لكن ربّما هناك فوائد أخرى لا تخطر على بال الشخص وسنتعرف عليه الآن.
الممارسة الجنسية
هي عبارة عن الطريقة التي يتم من خلالها إدخال الحيوانات المنوية من قضيب الرجل إلى رحم المرأة ليتم تخصيب البويضة و إنجاب الأطفال.
و بالتّالي فإنّ الجنس يعتمد على الأعضاء التناسلية للذكر و الأنثى، حيث تتم إثارة المرأة و مداعبتها حتّى يكون الطرفين مهيّئين للدخول بالعملية الجنسية و يستطيع الزوج إدخال قضيبه إلى مهبل زوجته.
و تسمّى عملية انتصاب القضيب ودخوله إلى المهبل بالإيلاج أو الولوج، و هنا تزداد المتعة و النشوة لدى الطرفين بممارسة الجنس بل و تصل إلى ذروتها.
الجنس
يجب أن يكون الجماع الجنسي أو الجنس بشكل عام عملية صحيّة بحيث يتم من خلالها تلبية جميع احتياجات الشريك الجنسية مع مراعاة كامل الظروف المحيطة بهما.
و فيما يخص تلك العملية يجب الانتباه إلى ما يلي:
يجب أن يكون هناك احترام متبادل بين الشريكين قبل ممارسة الجنس وبعد ممارسة الجنس.
لا بدّ أن يكون هناك رضى من قبل الطرفين و بنفس المستوى من النشاط الجنسي المُمارس.
عند ممارسة الجنس يجب أن لا يكون هناك شعور بأنّ الأمر يتم بالإجبار أو الإكراه.
العلاقة الجنسية يجب أن لا تؤثر على الاحترام و التقدير الذاتي لدى أي من الطرفين.
يوجد الحق للشخص بقول لا لممارسة الجنس في أي وقت و لأي سبب من الأسباب.
لا بدّ أن تتوفّر ثقة و انفتاح بين الشريكين حول التاريخ الجنسي و النشاط الجنسي الحالي.
الجماع الجنسي
إنّ الدخول في مرحلة الجماع الجنسي أو الجنس لا بدّ أن يكون لها ترتيبات سابقة حتّى يتم تهيئة الجو بالكامل وتجنب المشتتات التي قد تسبّب إزعاج للطرفين أثناء ممارسة الجنس.
ارتداء ملابس مناسبة بحيث لا يكون بها أي تفاصيل مزعجة تؤثّر على الممارسة.
التركيز على الجنس و الجماع من خلال إطفاء الهاتف و تجاهل المكالمات و الرسائل.
ربط الشعر و رفعه من قبل الشريكة إذا كان طويل ويشكّل عائق أمام الجماع.
وضع القطط و الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم أو وضعها في غرفة أخرى و تسكير الباب بشكل جيد.
إذا كان الزوجان لا يرغبان في الإنجاب بعد فلا بدّ من الاحتفاظ بواقي ذكري حتّى يتم استخدامه أثناء الجماع الجنسي.
الاهتمام بالنظافة الشخصية من قبل الشريكين و إزالة الشعر من المناطق الحساسة و أيضًا تقليم أظافر الزوج حتّى لا يحدث خدوش و إزعاج للزوجة أثناء العملية الجنسية.
هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنّبها أثناء الجماع لأنّها تؤثّر سلبًا على رائحة و إفرازات المهبل والأعضاء التناسلية بشكل عام مثل البصل و الثوم و اللحوم الحمراء، في المقابل هناك أطعمة تجعل الافرازات جميلة مثل الليمون و الأناناس و التفاح و التوت البري.
ضرورة الذهاب إلى المرحاض كمرة أخيرة و تنظيف الأعضاء التناسلية بشكل جيد لأنّ الذهاب إلى الحمام أثناء ممارسة الجنس يمكنها أن تعطّل العملية بشكل كامل.
الاهتمام بنظافة الأسنان خاصّةً عند المدخنين، و يجب أن يتم الأمر ليس فقط باستخدام الفرشاة و المعجون بل أيضًا بواسطة خيط الأسنان الذي يزيل الأوساخ العنيدة و المتراكمة و الغير مرئية.
الحصول على نوم كافي في الليالي السابقة: حيث إنّ النوم بالقدر الكافي في الليالي التي تسبق ليلة الجماع تخفّف من شعور الشريكين بالتعب و تجعل العملية الجنسية تدوم بشكل أطول.
ممارسة التمارين الطرفية من قبل الشريكين تساعد الجسم على التحمّل الذي يحتاجه أثناء ممارسة الجنس و تجعل التجربة ممتعة و جميلة بالنسبة للطرفين.
شرب كمية كافية من المياه أثناء الجماع: وذلك لأنّ الماء يقلّل من تعب الشريكين أثناء العملية الجنسية و يجعله يدوم لفترة أطول، وأيضًا يحتاج الجسم إليه نتيجة التعرق الكثير للرجل و المرأة خلال الممارسة.
افضل طريقة للجنس
إن كنت تبحث عن أفضل طريقة للجنس هناك العديد من الطرق و الوضعيات الصحيّة و الآمنة التي يمكن للشريكين الاعتماد عليها في ممارسة الجنس، إليكم أبرز هذه الوضعيات:
وضعية زهرة اللوتس: يمكن اعتبار هذه الوضعية من طرق ممارسة الرياضة و هي أيضًا تمرين جيد للقلب، و فيها يجلس الزوج على السرير و تجلس الزوجة في حضنه و تلف ساقيها حول خصره لتبدأ بعدها العملية الجنسية.
الوضعية التبشيريّة: و فيها تكون المرأة مستلقية على ظهرها و تقوم بمد ساقيها مع ثني ركبتيها قليلًا و يجلس الرجل بين ساقيها و يوجّه قضيبه نحو مهبلها.
وضعية المرأة لأعلى: هنا يستلقي الرجل على ظهره و تجلس المرأة على الحوض و تلف وركيها حوله و من ثمّ تقوم بتوجيه قضيبه و بشكلٍ عميق نحو مهبلها.
وضعية الجنب إلى جنب: هذه الطريقة من أفضل طرق الجنس أيضًا و يقابل الزوجين فيها بعضهما البعض مع إمكانية التقبيل، تقوم المرأة برفع ساقها و يقوم الرجل بإدخال قضيبه إلى مهبلها ومن ثمّ تلف ساقها حول خصره.
طريقة أو وضعية الخلفية: في هذه الوضعية تجلس المرأة على أطرافها الأربع و تدعم نفسها بيديها و ركبتيَها ويجلس الرجل خلفها ومن ثمّ يقوم بإدخال قضيبه في مهبلها من الخلف، هذه الوضعية تسمح بمداعبة و تحفيز أكبر من قبل الرجل إضافةً إلى الاختراق العميق للمهبل و تسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
10 فوائد صحيّة من ممارسة الجنس بانتظام
أجريت العديد من الدراسات حول فوائد ممارسة الجنس وهناك دراسة تقول أنّ احتمالية الوفاة يمكن أن تقل بمقدار 50% عند من يمارسون الجنس بانتظام مقارنةً مع الأشخاص الذين لا يمارسون.
و سنذكر فيما يلي أبرز الفوائد الصحية الأخرى التي يجنيها الشريكان من ممارسة الجنس بانتظام:
الحد من الاكتئاب:
هناك العديد من الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء العملية الجنسية حيث إنّها تعمل على الحد من الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية عند المرأة، وتأكيدًا للكلام يقول أحد الباحثين أنّ النساء اللواتي يرتدي أزواجهم أوقية ذكية أثناء الجماع أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة مع الذين اعتادوا ارتدائها.
منع هشاشة العظام:
يُقلّل إفراز هرمون التستوستيرون عند الرجال و النساء أثناء ممارسة الجنس من هشاشة العظام بل و يحد من الإصابة بها.
التقليل من الإصابة بالسكتات الدماغية و النوبات القلبية:
إنّ ممارسة الجنس عدة مرات في الأسبوع يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية على عكس ما هو مشاع في السينما و الأفلام أنّ الرجال ينتابهم نوبات قلبية أثناء الجماع فهذا شيء غير صحيح و نادر الحدوث جدًّا.
مقاومة الأنفلونزا و نزلات البرد:
يقزل الباحثون أنّ ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع يزيد من كفاءة الجهاز المناعي بمقدار الثلث وهذا يعني أنفلونزا أقل و نزلات برد أقل أيضًا.
منع الإصابة بسرطان البروستاتا:
كشفت بعض الدراسات أن الأشخاص في سن العشرين الذين يمارسون الجنس بانتظام و يُخرجون السائل المنوي 21 مرة في الشهر تقل لديهم احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقترب من الثلث مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون بنسبة قليلة.
تقليل ضغط الدم والتوتر:
هناك دراسة أمريكيّة تقول أن العلاقة الجنسية المنتظمة و الحضن بين الزوجين يقلّل من ضغط الدم، ودراسة اسكتلندية أخرى تقول أنّها تخفّف من مستويات التوتر.
تحسين معدّلات النوم:
يحسّن الجنس من الصحة الجسدية و النفسية للفرد حيث أنّه يتمتّع بمعدلات نوم صحيّة دون الحاجة لأخذ أي نوع من أنواع العقاقير التي تساعد على النوم.
منع سلس البول أو التبوّل اللاإرادي:
أثناء ممارسة الجنس تحدث انقباضات مستمرة في عضلات الحوض ممّا يمنع حدوث التبول اللاإرادي عند الشخص.
الحد من آلام الصداع:
حيث وجد بعض الباحثين وجود علاقة بين ممارسة الجنس المنتظمة و الحد من آلام المفاصل و الصداع و آلام التقلصات العضلية، إضافةً إلى الدور الذي يلعبه هرمون الأستروجين في التقليل من فترة الشعور بالألم.
إكساب الجسم لياقة بدنية:
حيث يقول الخبراء و الباحثون أنّ ممارسة الجنس لمدة نصف ساعة تساوي المشي لمدة نصف ساعة أيضًا، حيث أنّ الجسم يحرق خلال الجماع ما نسبته 360 إلى 835 كيلو جول مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك عضلات أخرى تعمل أثناء الممارسة و هي الرقبة و الذراعين و الحوض و الفخذين.