ليلة الدخلة من أهم الأمور التي تشغل بالك، إذا أقترب موعد زفافك فهذا المقال لك، سنوضح لك كافة الحقائق التي تجهلها عن ليلة الدخلة بالتفصيل، وممارسة العلاقة الجنسية والمداعبات وغشاء البكارة.
بكل تأكيد أن ليلة الدخلة من أهم الأيام التي تمر على الرجل في حياته، لذلك يطلقون عليها ليلة العمر، وذلك نظرًا لما يحدث في ليلة الدخلة، والمواقف التي تتعرض لها كزوج في ليلة الدخلة من العيش مع إنسانة جديدة ذات طباع مختلفة عنك، وممارسة العلاقة الجنسية معها، وغيرها من الأمور الجديدة عليك كرجل.
لذلك قررنا أن يكون هذا المقال هو المرجع الأساسي لك في ليلة الدخلة.
في البداية يجب عليك عدم إجهاد نفسك ببذل الكثير من المجهود في الرقص وغيرها من الأنشطة في ليلة الدخلة. كما أنه يجب عليك أن تقلل قدر الإمكان من الطعام خارج المنزل في ليلة الدخلة حتى تتجنب أي مشاكل من الممكن أن تحدث لك في ليلة الدخلة وتعكر صفوة هذه الليلة السعيدة.
من المهم أيضًا بالنسبة للسيدات أن تتزين لزوجها في ليلة الدخلة ووضع العطور المحببة لشريك الحياة وارتداء الملابس المثيرة المتعلقة بليلة الدخلة، والتأكد تمامًا من النظافة الشخصية وعدم وجود أي رائحة غير مرغوب فيها نتيجة الرقص والتعرق أثناء مراسم الزفاف. حيث حثنا الدين الإسلامي على ضرورة التطيب والطهارة،
حيث قال رسول الله (ص): “حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة” صدق رسول الله (ص).
ونستنتج من الحديث أن الدين أكد على أهمية تطيب الزوجة لزوجها في ليلة الدخلة وكافة ليالي عمرهم، ولكن يجب على الزوجة الانتباه أن التطيب ووضع العطور يكون داخل المنزل للزوج ولا يصح وضعه خارج المنزل.
وعن دور الزوجة في ليلة الدخلة فمن الضروي أن تحاول الزوجة في الأطلال على زوجها في أبها صورها وأن تظهر مفاتن جسدها للزوج بملابس ليلة الدخلة، حتى يستطيع الزوج أن يتعرف على جسم زوجته في ليلة الدخلة لكسر حاجز الإحراج والخوف.
أهم الأشياء التي يجب على الزوجين فعلها في ليلة الدخلة:
بعد إنتهاء الزفاف ودخول الزوجين إلى عش الزوجية، يبدأ التوتر والقلق في الظهور على الزوجين، نتيجة بعض قصص ليلة الدخلة التي سمعوا بها من قبل، وفي كثير من الأحيان يكون الزوج على عجالة من أمره في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته لأول مرة، لكن ما يجب على الزوج فعله هو عدم الإستعجال في هذه الأمور وخصوصًا عند ممارستها لأول مرة.
فهناك بعض الخطوات التي يجب أتباعها في هذه الليلة وهي كالتالي:
الصلاة:
أن من أهم الأمور التي يجب على الزوجين فعلها بعد دخولهم البيت والإستحمام والوضوء، هو أن يصلي الزوج بزوجته ركعتين لله، ويطلب من الله ما يتمنى وأن يدعي كلاهما بالتوفيق لهم في حياتهم الجديدة.
ثم بعد الإنتهاء من الصلاة يتقدم الزوج نحو زوجته ويقبلها ويضع يده على جبينها ويدعوا لهما. ثم قول دعاء قبل الجماع فيقول كما قال رسوول الله (ص): “لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً” صدق رسول الله (ص).
ثم يأخذ بالحديث معها والضحك والمزاح حتى يتم إذابة الجليد والإحراج فيما بينهما.
المداعبة:
المدابعة هي الخطوة الأهم بعد الصلاة، حيث ستسهل هذه الخطوة من عمل الخطوات التالية.
أولًا يجب على الزوجين تبادل أطراف الحديث فيما بينهم وأن يعبر كلًا منهم لشوقه للأخر وأنتظاره لهذه الليلة السعيدة.
ثم يجب على الزوجين تبادل القبلات في كافة أنحاء الجسم والفم ولرقبة بصفة خاصة، ثم بعد ذلك ينزل الزوج لثدي زوجته ويقبله ويبدأ بمداعبته. وبعد ذلك يجب مداعبة كلًا منهم لعضو الأخر، فيجب على الزوج مداعبة البظر عنده زوجته في أعلى المهبل، ويجب على الزوجة مداعبة عضو زوجها بيدها، وبعد تبادل القبلات والأحضان والمداعبات يكون الزوجين في أتم الإستعداد ليلة دخلة سعيدة.
الجماع:
والجماع هو أن يقوم الزوج بإدخال عضوه الذكري في فرج أو مهبل الزوجة بأي وضعية مناسبة ومريحة لهم، وحثنا الدين أيضًا على هذا الأمر حيث قال الله تعالى: ” نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم” .
والجماع يكون على مراحل بسيطة أول هذه المراحل بعد المداعبة هو فض غشاء البكارة.
– غشاء البكارة:
في الحقيقة فإن هناك العديد من أنواع غشاء البكارة وأشكال غشاء البكارة المختلفة عن بعضها. فهناك غشاء البكارة الطبيعي، وغشاء البكارة السميك المطاطي، وغشاء البكارة ذات الفتحات ليلة الدخلة حقائق مخفية عنها وممارسة العلاقة الجنسية – غشاء البكرة و المداعبات.
فمعظم هذه الأنواع يتم فقدان غشاء البكارة فيها بكل سهولة، فميا عدا المطاطي والذي يحتاج إلى التدخلات الجراحية. أما بالنسبة لموقع غشاء البكارة فهو يوجد داخل المهبل على بعد سنتيمرات قليلة جدا.
يتم فض غشاء البكارة من قبل الزوج بعضوه الذكري بإدخاله له داخل مهبل الزوج، ويغير مستحب دينيا وعلميا أن يتم الفض بالأصبع أو ما شابه.
أفضل أوقات الجماع بعد ليلة الدخله:
أفضل أوقات الجماع يكون أما في المساء سواء أول المساء أو أخره أو في الصباح الباكر فكل وقت وله مميزاته، ولكن أن أفضل من يحدد هذا الموعد هم الزوجين نفسهما، نظرًا لطبيعة حياتهما وعملها والوقت الذين يشعرون فيه بالراحة والأستعداد لبدأ الجماع.
كما علمنا الدين الإسلامي فإن لكل أمور حياتنا هناك أداب لتأديتها، فالجماع بين الزوجين أيضًا له أداب.
من أداب الجماع والنكاح بين الزوجين:
أن للجماع أداب عديدة نذكر منها الآتي:
– من أداب الجماع أن يداعب الزوج زوجته قبل الإيلاج حتى تستطيع الزوجة أن تصل إلى شهوتها وأن تكمل شهوتها بالإيلاج. فإنة من غير المستحب أن يجامع الرجل زوجته مباشرة ويصل هو إلى النشوة دون الأهتمام بوصول زوجته إلى قمة ننشوتها مثله، فهذا الأمر فيه أذى للزوجة.
– يجب على الزوج أن لا يخرج عضو قبل نزول السائل في فرج زوجته، ولكن يجب أن يخرج عضوه بعد التأكد من نزول السائل داخل الرحم، لأن ذلك قد يساعدهم في إنجاب الأطفال وأكتمال عشهم.
– يجب على الزوجين عند الجماع أن يتجردا من كامل ملابسهم، وأن يجامع الرجل زوجته وهي عارية تمامًا ونفس الأمر بالنسبة للزوجة، وذلك حتى يكسورا حاجز الخوف والقلق فميا بينهم، بالإضافة إلى فوائد النوم عاريًا العديدة.
– يجب على الزوجين أن يتتطهرا قبل الجماع وغسل أسنانهم حتى يستطيعوا التلذذ ببعضهم البعض وأن لا يشم أحدهم ريحًا غير مرغوب فيه من الأخر فيفسد لهم سعادتهم.
– أما بالنسبة لعدد مرات الجماع، فالأمر متروك للزوجين، فيمكنها ممارسة العلاقة الحميمة بينهم كيفما ووقتما شاؤا حسب راحتهم ومزاجهم وراحة أبدانهم.
– أن الجماع بين الزوجين متاح في جميع الأوقات إلا في أربعة أوقات وهي الصيام، والإحرام والحيض والنفاس.
– يجب على الزوجين ممارسة الجماع فيما بينهم فيحرم عليهم الممارسة أمام أي مخلوق مهما كانت درجة قرابته.
– يجب على الزوجين أن يغتسلوا من الجنابة، وان يتوضئ كل منهما قبل النوم وبعض ممارسة الجماع.
– من المستحب أن يغتسل ويستحم الزوجين مع بعضهم البعض وأن ينظر كل منهما إلى عورة الآخر فلا توجد أي مشاكل في هذه الأمور، بل بالعكس تعمل على إذابة الجليد بين الزوجين.
– يحرم على الزوج أن يجامع زوجته في الدبر، ولكن من الممكن أن يمس الدبر دون الإيلاج فيه، ولذلك لأن تحريم الإيلاج في الدبر من أجل الأذي الذي ستتعرض له الزوجة في حالة حدوثه، للمزيد..
أوضاع الجماع:
هناك العديد والعديد من أوضاع الجماع المختلفة والتي يمكن للزوجين تجربتها معًا حتى يصلوا إلى أكثر الأوضاع راحة لهم ومتعة وإثارة لهم أيضًا. ولكن أفضل الأضاع التي يجب على الزوجين اتباعها، هو أن يعلو الزوج زوجته والتقوم الزوجة بثني الركبة ويقوم الزوجة بالإيلاج من هذا الوضع.
ولكن هناك بعض الاوضاع التي من الممكن أن تثبب بعض الخطورة على الزوجين فمنها على سبيل المثال أن يستلقي الرجل على ظهره ثم تقوم الزوجة بالجلوس على عضو الرجل، فهذا الوضوع من الممكن أن يسبب بعض المشاكل فمنها أنه من الممكن أن لا يخرج المني كله بيرجع بعضه ويفسد ويسبب الضرر للرجل.
ولكن على أي حال يجب على كلا الزوجين أخيار الأوضاع المناسبة لهم من حيث راحة أجسادهم حتى يستطيعوا أن يقوموا بالجماع والاستفادة منه وتحقيق الغرض منه وأن تكون الأوضاع أيضًا تلبي رغباتهم ومطلباتهم الجنسية في ليلة الدخلة وفي باقي ليالي عمرهم.
