2كل ما يخص الرجل2نصائح للزوجين

كيف يمكن أن يؤثر الختان على حياتك الجنسيّة ما لم يخبرك به الاطباء

الختان عند الذكور، أو ختان الذكور من أهم وأقدم العمليات التي تمت على مر العصور والحضارات منذ العالم القديم. فقد أهتم القدماء المصريون بالختان عند الذكور، وأهتمت العديد من الأديان والأعراف والثقافات المختلفة بعملية الختان منذ القدم.

ففي الإسلام يعد الختان شئ ضروريا ليصبح الرجل مسلمًا وذلك إتباعًا لسنة النبي إبراهيم الذي أوصى بالختان وأوصى أبنائه به أيضًا، ويطلق على الختان أيضًا طهور الذكور لما له من فوائد صحية ومنعه العديد من الأمراض، حيث حثنا الإسلام على أتباع كل الأشياء التي فيها طهارة للإنسان ومن ضمنها الختان حيث قال رسول الله (ص): خمس من الفطرة الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار” صدق رسول الله (ص).

أما في اليهودية فالختان يعد شئ إجباريًا وإلزامي في الدين ويجب أن يتم الختان لكي يصبح الشخص يهوديًا.

أما في الدين المسيحي فقد أوصت بعض الشرائع المسيحية بالختان قديمًا. ومعني الختان عند الرجل أن يتم قطع الجلده التي تغطي أعلى العضو الذكري أو الحشفة. وللختان العديد من الفوائد الصحية والجنسية للذكور، والتي سوف نوضحها بتفاصيل أكثر في هذا المقال. وسنقوم أيضًا بالإجابة على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالختان عند الذكور وعلاقته بالصحة الجنسية للرجل وتأثيرة على الرغبة الجنسية والعلاقة الحميمة بين الزوجين.

 

هناك العديد من الدرسات التي أكدت على أهمية الختان وأوصت العديد من الدورل ومنظمة الصحة العالمية بتطبيق الختان كجراء رسمي للحد من بعض الأمراض التي تصيب العديد من الذكور والإثان في نفس الوقت.

 

هل الختان يزيد من الحساسية الجنسية؟

هناك الكثير من الدراسات التي أجريت عن علاقة الختان بالحساسية الجنسية والأداء الجنسي للرجال نتيجة الختان، ولكن لا يوجد أتفاق تام بين هذه الدراسات حتى الأن.
حيث أن هناك بحث دنماركي قام بإجرائه بعض الباحثين عن علاقة الرجال المختونين والأداء الجنسي لهم ولزوجاتهم. وكانت النتائج أن هناك علاقة عكسية بين الرجال الذين تم ختانهم وبين أدائهم الجنسي حيث أن نسبة الرجال الذين لا يصلون إلى الرعشة الجنسية وهزة الجماع ويصلون إلى ذروة العلاقة الجنسية كانت أكبر من نسبة الرجال الغير مختونين، وكذلك زوجاتهم. ويمكنك التعرف على كيفية الوصول للذروة الجنسية من هنا.

حيث كانت نسبة الرجال الذين يواجهون هذه المشاكل الجنسية أكبر بـ3 أضعاف عن الرجال الذين لم يتم ختانهم. وأعتمدت هذه الدراسة على أن العصب المسؤول عن الحساسية عند الوصول للرعشة الجنسية يتم فقده عندما يتم قطع الجلد الذي يغطي الحشفة أثناء عملية الختان.

كما أوضح البحث أيضًا إلى أن النساء وزوجات الرجال الذين تم ختانهم يتمتعون بعلاقة جنسية أقل من النساء المتزوجات من رجال الذين لم يتم ختانهم، كما أشتكى العديد من الزوجات من عدم وصولهم إلى الرعشة الجنسية مع شركاء حياتهم وإن رغبتهم الجنسية لم يتم تلبيتها بكشل جيد، فضلًا عن الشعور ببعض الألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.ولكن أشار البحث إلى أن عملية ختان الذكور لا تؤثر بأي شكل على المشاكل الذكورية كضعف الإنتصاب أو سرعة القذف وللمزيد.

 

ولكن على الناحية الأخرى هناك العديد من الدرسات والأبحاث التي تؤكد عدم صحة الدراسة الدنماركية، فمنها على سبيل المثال دراسة حديثة تمت في جامعة شيكاغو الأمريكية.

حيث أشارت الدراسة إلى إماكنية تحسين الأداء الجنسي للذكور بشكل كبير عن طريقة عملية الختان، كما أوصت الرجال الذين لم يتم ختانهم بالتفكير في الأمر لهم ولأولادهم مستقبلًا، وذلك للحصول على أداء جنسي أفضل للرجل وللزوجة أيضًا.

أعتمدت هذه الدراسة الأمريكية على أن الذكور الذين خضعوا لعملية الطهور كانوا أكثر حساسية جنسية وألإفضل في الأداء الجنسي وأفضل أيضًا في تلبية أحتياجات زوجاتهم الجنسية، عن الذكور الذين لم يتم ختانهم.

وكانت نتائج الدراسة كالآتي:

حوالي 98% من الذكور الذين تم ختانهم متأخرًا أو في سن متأخر كانوا سعداء بإدائهم الجنسي بعد أن خضوا للعملية، فضلًا عن أن معظم زوجات هؤلاء الرجال والتي تقدر نسبهم بما يقارب 95% كانوا سعداء بأداء ازواجهم الجنسي بعد العملية وأزداد أيضًا رضاهن عن أداء أزواجهم.

وبالنسبة لأراء الأزواج الذين تم خضوعهم للعملية فشعر العديد منهم بالتحسن في الأداء الجنسي والعلاقة الحميمة وأنهم بدؤا بالأستمتاع أكثر بالعلاقة الحميمة بعد إجراء العملية لهم.

كما أيدت العديد من الدراسات والأبحاث الأخرى الدراسة التي تمت في جامعة شيكاغو الأمريكية، ونصت معظم هذه الدراسات على أن الرجال المختونين يستطيعون الوصول إلى ذروة العلاقة الجنسية هم وزواجتهم بشكل أفضل وأسرع من الرجال الذين لم يخضعوا للعملية، وإنه لا صحة لم نصت علية الدراسة الدنماركية من تأثير عملية الختان على حساسية العضو الذكري، أو فقدان العضو للإثارة، و مدة العلاقة والممارسة، أو الأداء،أو مدة الوصول للنشوة والرعشة الجنسية وهزة الجماع والمتعة الجنسية للزوجين، أو حتى بعض المشكال الذكورية كالأنتصاب وسرعة القذف وغيرها.

كما نفت هذه الدراسات النتائج التي نصت على أن الختان له تأثير سلبي على الزوجة ويسبب العديد من المشاكل، على سبيل المثال الألم أثناء دخول العضو الذكري لمهبل الزوجة (الإيلاج). وأشارت هذه الدراسات إلى العديد من الفوائد التي تحدث للزوجين بشكل عام وللذكر بشكل خاص نتيجة لعملية الختان.

فوائد الختان عند الذكور:

 

تؤكد العديد من الدراسات على أهمية أن يخضع الرجل في سن مبكر لعملية الختان، وذلك لما له العديد من الفوائد الصحية والجنسية للرجل وأن للختان الفضل في الوقية والحد من العديد من المشاكل الصحية التي يعاني منها العالم.

ومن أهم الفوائد الصحية للختان التالي:

– الوقاية والحد من الإصابة بالإلتهاب المسالك البولية:
تشير بعض الدراسات إلى أن الختان يساعد بنسبة كبيرة جدًا في الحد من فرص الإصابة بإلتهاب المجاري والمسالك البولية لدى الذكور صغار السن، وذلك إذا تم خضوع الطفل لعملية الطهور قبل الوصول إلى سن البلوغ، وأشارت الدارسة إلى أن الأطفال الغير مختنون أكثر عرضه للإصابة بهذه الإلتهابات حيث تقدر نسبة الأطفال الغير مختونين والذين يصابون بإلتهابات المسالك البولية بحوالي 95% منهم حسب بعض الدراسات، وأوصت هذه الدراسات إلى إجراء الختان للحد من الإصابة بالإلتهابات التي قد تؤدي مستقبلًا لتفاقم المشكلة وحدوث الفشل الكلوي.

– الختان يحد من الإلتهابات الموضعية للذكور:
قد يتسبب عدم قطع الجلد الذي يغطي الرأس العضو الذكري إلى حدوث العديد من الإتهابات الشديدة في العضو والمسالك البولية، وذلك نتيجة إلى تجمع العديد من الجاثيم والبكتيريا حول هذه المنقطة والتي تكون أيضًا مصدرًا لتجمع الاوساخ عليها، فوجد هذه الجلدة يؤدي إلى صعوبة تنظيف هذه المنطقة ومن ثم تفقم الأمر إلى حدوث الإلتهابات.

 

– الحد من أنتشار العديد من الأمراض الجنسية:
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث على أن للختان فوائد عظيمة في الحد والوقاية من العديد من الأمراض الجنسية الخطيرة كفيروس نقص المناعة ( الإيدز)  وبنسبة كبيرة جدًا تقدر بحوالي 60%، ونتيجة هذا الأمر فإن الأمم المتحدة تسعى حاليًا إلى وضع ما يلزم بإجراء عملية الختان للذكتور في سن مبكر وذلك للحد من مرض الإيدز.

فضلًا عن العديد من الأمراض الأخرى كمرض السيلان، والأورام الخبيثة التي قد تصيب القضيب نتيجة عدم الحتان، فقد أوضحت الدراسات إلى أن النساء الذين يتزوجون من رجال خضوا لعملية الطهور أقل عرضة للإصابة بالأمراض الجنسية الخطيرة وأورام عنق الرحم وغيرها، وأن الرجال الذين خضوا لهذه العملية هم أيضًا أقل عرضه للإصابة بالأمراض الجنسية وسرطانات القضيب.

– الحد من حدوث الألم أثناء الجماع:
أكدت الدراسات إن خضوع الرجل لهذه العملية يساعد كثيرًا في الحد من حدوث الآلم الجماع للزوجة أثناء عملية الإيلاج.

 

من هذه الدراسات نستنتج أن، ضرورة إجراء عملية ختان الذكور للحد من الأمراض الجنسية والمشاكل الصحية التي يتعرض لها العديد من الأزواج، بلإضافة إلى الأستفادة من الفوائد الجنسية العديدة له أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

فعملية الطهور تساعد بشكل كبير في التأثير على حياة الرجل الجنسيةن والوصول إلى قمة النشوة والإثارة الجنسية فضلًا عن وصول الزوجة هي الأخرى إلى قمة النشوة والرعشة الجنسية. وللوصول أيضًا إلى أداء جنسي مميز لك ويساعد في تلبية إحتياجات الزوجة ورغباتها الجنسية.

خاصة وأن هذه العملية تعتبر بسيطة للغاية فهي تستغرق فقط 30 دقيقة لإجراءها وبالتأكيد يتم تخدير الذكر موضعيًا أو كليًا حسب رغبته، ويشدد الأطباء هنا إلى عدم ممارسة العلاقة الحميمة بعد إجراء هذه العملية لمدة معينة تتراوح من شهر إلى شهر ونصف حتى يلتئم الجرح ويمكن للقضيب التعافي الكامل من العملية، ومنع حدوث أي مضاعات أخرى من الممكن أن تحدث له.

 

 

 

احصل على استشارية مجانية مع افضل الخبراء في امراض الذكورة والمشاكل الزوجية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى