نصائح للزوجين

كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة

كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة وكيفية إطالته ، حيث سنتحدث في هذا المقال عن الوقت الذي تقوم المرأة فيه بقذف السائل أثناء الإثارة والعوامل التي تطيل المدة.

تلاحظ عادة معظم النساء نزول سائل في مراحل المداعبة والإثارة الجنسية وقد تزيد كمية السائل مع وصول المرأة إلى أقصى درجات النشوة والمتعة مع الشريك، ولكن كم تستمر مدة نزول هذا السائل، وهل هذا يحدث عند جميع النساء؟ وكيف يمكن زيادة كميته وإطالة مدة خروجه؟ سنعرف ذلك من خلال معلومات المقال.

اعلان

كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة ؟

القذف عند المرأة أو القذف الأنثوي يعني خروج سائل شفاف لا يشبه البول في لونه وشكله، يخرج هذا السائل من غدد السكين التناسلية التي تقع بجانب الإحليل في الوقت الذي تصل فيه المرأة إلى أقصى درجات النشوة والمتعة.

يوجد نوعين من سائل القذف الذي يخرج عبر مجرى البول، فإما أن يكون سائل لا لون له ولا رائحة بحيث يتدفق باستمرار أثناء الممارسة، أو سائل كثيف وحليبي يشبه السائل المنوي الخاص بالرجل ويتدفق على عدة مراحل.

لقد أثبتت معظم الدراسات أن هذا السائل يخرج عند معظم النساء، ولكن هناك جزء منهن لم يُلاحظن وجوده بسبب رجوع السائل إلى المثانة وخروجه بعد ذلك عن طريق البول.

أما بالنسبة لمدة القذف الطبيعي للمرأة فقد وجدت دراسة أن معدل هذه المدة يصل إلى حوالي 13.41 دقيقة.

كيف يمكن إطالة وقت القذف الطبيعي للمرأة؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن القيام بها لإطالة مدة القذف عند المرأة، من أبرز هذه الطرق ما يلي:

الحرص على إعطاء المرأة حقها في المداعبة: حيث يجب أن يحرص الرجل على مداعبة زوجته لأطول فترة ممكنة لأن هذا يزيد القذف لديها وقد تصل أيضا إلى أعلى درجات المتعة والنشوة، لذلك ينبغي عدم تخطي الوقت اللازم للمداعبة. يمكن للرجل أن يسأل المرأة عن أكثر المناطق التي تثيرها عند المداعبة مثل مناطق: الثدي والرقبة والأذنين أو مناطق أخرى تزيد من الإثارة أكثر فأكثر.

تغيير الوضعيات الجنسية: حيث يجب أن يبتعد الزوجين عن الملل والرتابة في علاقتهما الجنسية، ويكون هناك حرص على تغيير الوضعيات بين فترة وأخرى من أجل تجديد العلاقة ومحاولة الوصول إلى أقصى درجات المتعة و إطالة القذف.

التحدث مع الشريك: قد تكون هناك مشاكل أو ضغوطات نفسية معينة تمنع المرأة من الاستمتاع بعلاقتها مع زوجها والوصول إلى المتعة المطلوبة، لذلك لا بد أن تقوم المرأة بالتحدث مع زوجها بكل ما تشعر به أو تجد أنه عائق في علاقتها الجنسية حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة لحل المشكلة.

اعلان

استخدام الكلمات والتعابير الرومانسية والهمس بها في أذن الزوجة حيث يمكن أن يثير ذلك المرأة بشكل كبير ويزيد التدفق لديها أكثر.

تعتبر الموسيقى من الطرق التي يمكن للرجل أن يفاجئ لزوجة بها لأنها تثيرها وتدفعها أكثر لممارسة العلاقة مع الزوج وقد تساعد في إطالة مدة القذف لديها.

الوقت اللازم لحدوث القذف الطبيعي مع وجود الرعشة 

لا تصل معظم النساء إلى الرعشة الجنسية المطلوبة مع القذف  ولذلك تحاول معظم النساء الاعتماد على القذف دون وجود أي رعشة، حيث يمكن أن يكون القذف كافي للوصول إلى المتعة والنشوة الجنسية المطلوبة مع الشريك.

تقول إحدى الدراسات أن هناك 17% من النساء اللواتي لا يستطعن الوصول إلى الرعشة الجنسية المطلوبة في الفترة التي تسبق الايلاج ودخول القضيب في المهبل.

كم الوقت الذي يحتاجه الزوجان لممارسة الجنس؟

في الحقيقة لا يمكننا قول رقم واحد في هذه المسألة حيث توجد العديد من الدراسات التي وجدت قيم متعددة تتراوح ما بين الثواني القليلة إلى الدقائق الكثيرة، لكن قد يكون متوسط وقت الممارسة 5.4 دقيقة من بدء الإيلاج وحتى الانتهاء من الجماع.

إذا كانت المدة التي يحتاجها الزوجان للممارسة هي دقيقة أو دقيقتين فإن هذا يعني وجود مشكلة تستدعي العلاج، أما إذا كانت المدة 10 إلى 30 دقيقة فهذا وقت طويل للغاية.

ما هو الوقت اللازم حتى تصل الزوجة إلى النشوة المطلوبة؟

هناك العديد من الرجال الذين يصلون إلى متعتهم الجنسية دون اكتراث لِوصول المرأة إليها، حيث يستطيع الرجل الشعور بأقصى درجات المتعة بعد مدة قصيرة لا تتجاوز الدقيقتين بينما تحتاج المرأة إلى حوالي 13 دقيقة حتى تصل إلى النشوة المطلوبة، وهناك دراسات علمية تؤكد حاجة المرأة من 10 إلى 25 دقيقة حتى تصل إلى المتعة والذروة المطلوبة.

ما هي العوامل التي تؤثر على مدة الجماع بين الرجل والمرأة

ما هي العوامل التي تؤثر على مدة الجماع بين الرجل والمرأة
ما هي العوامل التي تؤثر على مدة الجماع بين الرجل والمرأة

توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدة الجماع بين الرجل وزوجته، من أبرز هذه العوامل ما يلي:

النشوة الجنسية عند الزوجين: قد يختلف مفهوم المتعة والنشوة عند الأزواج، فمنهم من يعتقد أن النشوة والمتعة مختصرة على الإيلاج فقط أي دخول القضيب في المهبل، ولكن هناك من يرى أن المداعبة التي تسبق العملية الجنسية هي جزء من الوصول إلى المتعة المطلوبة.

الصحة الجنسية: حيث يمكن أن تطول مدة الجماع بين الزوجين إذا لم تكن هناك مشكلة صحية عند أحد الطرفين، ولكن قد تصبح المدة أقصى في حال كان الرجل يعاني من سرعة القذف على سبيل المثال، أو إذا كانت هناك مشاكل أخرى عند المرأة.

اعلان

الشعور بألم أثناء ممارسة الجنس: حيث يمكن أن يشعر كل من الرجل والمرأة بألم عند المعاشرة الجنسية،  ولكن الألم شائع عند المرأة أكثر ولذلك يقوم الرجل بتقصير مدة الجماع وعدم الإطالة حتى لا تصبح العلاقة مزعجة أكثر بالنسبة لها.

الشعور بالتوتر والقلق: يؤدي التوتر والقلق إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول وانخفاض هرمونات الأنوثة أو هرمونات الذكورة، وهذا يؤدي إلى انخفاض الدافع الجنسي لممارسة الجنس مع الشريك، وقد يكون سبب التوتر والضغوطات هو: الخوف والقلق من ممارسة الجنس أو وجود ضغوطات على كل من الزوجين أو الذهاب إلى العمل أو الانشغال مع الأطفال أو عدم الحصول على ما يكفي من الراحة. 

عمر الزوجين: حيث يصبح الزوجين غير قادرين على ممارسة الجنس بسبب عدم وجود قوة لذلك والشعور بالتعب والإرهاق السريع، كما يوجد أزواج تقل لديهم الرغبة في الممارسة إضافة إلى احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل: عدم قدرة الرجل على الحفاظ على الانتصاب فترة طويلة وبالتالي تقل مدة الجماع والنشوة المطلوبة.

كيف يقوم الرجل بإثارة زوجته؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن للرجل القيام بها من أجل إثارة زوجته، من أبرز هذه الطرق ما يلي:

محاورة الزوجة والتحدث إليها عن رأيها في العلاقة الزوجية وكيفية أداء الزوج: والوصول إلى حلول مشتركة حول أي مشاكل تواجه الزوجين في العلاقة، لأن هذا يضمن استقرار العلاقة بعيدا عن أي شيء يهددها، كما يمكن استشارة طبيب أسري مختص في حال وصل الطرفان إلى نقطة مسدودة في حل المشكلة.

استخدام زيوت التشحيم أثناء المداعبة: حيث يمكن أن يقوم الرجل باستخدام زيوت لِلتشحيم أثناء مداعبة المرأة، حيث يجب الحرص على بقاء المناطق الداخلية رطبة لأن هذا يثير المرأة بشكل كبير، خصوصا إذا كانت المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، لأن هرمونات الأنوثة تقل لديها وتصبح منطقة المهبل جافة لذلك قد يكون الترطيب ضروري في بعض الأحيان.

الحفاظ على نفسية الزوجة من القلق والتوتر: حيث يلعب التوتر والقلق عامل مهم وكبير في عدم رغبة المرأة للممارسة الجنسية والوصول إلى المتعة المطلوبة، وقد يكون الزوج هو أكثر شخص قادر على التحكم بمشاعر زوجته وإسعادها وإبعاد التوتر والقلق والضغوطات النفسية عنها حتى يستمتعا بعلاقتهم الزوجية بعيدا عن أي منغّصات.

وضعيات جماع تساعد على إثارة المرأة وزيادة مدة الممارسة بين الزوجين

وضعيات جماع تساعد على إثارة المرأة وزيادة مدة الممارسة بين الزوجين
وضعيات جماع تساعد على إثارة المرأة وزيادة مدة الممارسة بين الزوجين

حيث توجد العديد من وضعيات الجماع التي تساعد الزوجين على إطالة مدة الجماع بينهما من أبرز هذه الوضعيات ما يلي:

وضعية العرش: في هذه الوضعية يقوم الرجل بالجلوس على كرسي لا مسند لها، وتقوم الأنثى بالجلوس فوق فخذيه، ومن ثم يمسك الرجل بِخصر زوجته مع رفعها إلى أعلى وأسفل من أجل التحكم بعملية الصعود والهبوط على قضيب الزوج، يمكن للمرأة أن تساهم في إطالة مدة الجماع عن طريق تأخير القذف عند الرجل بإمساك قضيبه عندما يعطيها إشارة لذلك أو تقوم بالضغط بواسطة عضلات المهبل على القضيب.

وضعية زهرة اللوتس: في هذه الوضعية يقوم الرجل بالجلوس على السرير مع مد ساقيه، وتقوم المرأة بالجلوس فوقه بحيث يقابل وجهه وجهها وتلف ساقيها حول خصره، يبدأ الرجل بالإيلاج ولكن يتم تأخير القذف عن طريق تحكم المرأة بالصعود والنزول فوق القضيب والضغط بواسطة عضلات المهبل، كما يمكن للزوجة وقف حركتها بشكل كامل إذا لم يستطع الزوج التحكم بالقذف عن طريق وقف احتكاك القضيب بالمهبل مما يؤدي إلى عدم وجود رغبة لإنزال السائل.

وضع الملعقة: في هذه الوضعية يقوم الرجل بالتمدد على جانبه وتكون المرأة في حضنه من الخلف، حيث تساعد هذه الوضعية في وصول الرجل إلى منطقة الجي سبوت عند الأنثى إذا كان العضو لديه طويل أو متوسط، لذلك فهي لا تصلح كثيرا لمن كانت أعضاؤهم صغيرة. تقوم المرأة بدفع المؤخرة إلى الخلف حتى يستطيع الرجل الدخول وعمل الإيلاج كما يمكنه استخدام يديه لإثارة المناطق الحساسة مثل: الثديين ومنطقة البظر ووضع ساقه على خلفية الزوجة حتى يصل إلى نقطة عميقة للإيلاج.

وضع المغازلة: في هذه الوضعية يكون الرجل والمرأة متقابلين وفي أحضان بعضهما البعض مع وضع ساق الرجل على خلفية المرأة حتى يصل إلى درجات عميقة من الإيلاج، تعتبر هذه الوضعية محببة عند الرجل يستطيع من خلالها لمس جميع مناطق الإثارة عند المرأة ويستطيع أيضا التحكم بسرعة وعدد مرات الايلاج دون الوصول إلى القذف، وأيضا التحكم بعمق الايلاج بحيث يتم استثارة المرأة بشكل كبير، تستطيع أيضا الزوجة التحكم بالإيلاج ومنع القذف من خلال الضغط على القضيب من خلال اليدين والأصابع أو الضغط بعضلات المهبل.

وضع الفارسة: في هذه الوضعية تكون المرأة هي المتحكمة وتحصل على ايلاج عميق، حيث يستلقي الرجل على ظهره وتجلس المرأة فوقه على شكل فارسة، ويستطيع الرجل مداعبة الثديين لديها وتستطيع هي منع القذف من خلال التحكم بعضلات المهبل والضغط على القضيب، والعمل على الصعود والهبوط على القضيب والتقدم من الأمام إلى الخلف دون السماح لإثارة الرجل بشكل كبير وبالتالي إطالة مدة الجماع وتأخير القذف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى