امراض الذكورةكل ما يخص الرجلنصائح للزوجين

اسم علاج تكبير القضيب

اسم علاج تكبير القضيب

تنتشر إعلانات منتجات وإجراءات اسم علاج تكبير القضيب في كل مكان، وهناك عدد هائل من المضخات، والحبوب، ووضع الأثقال والتمارين و العمليات الجراحية التي تدعي زيادة طول القضيب وعرضه.

وهناك القليل من الدعم العلمي للطرق غير الجراحية لـتكبير القضيب، ولا توجد منظمة طبية محترمة تؤيد جراحة القضيب لأسباب تجميلية بحتة.

اعلان

حجم العضو الذكري:

إن الخوف من أن يبدو الذكر صغيرًا جدًا أو أن يكون صغيرًا جدًا لدرجة لا تستطيع بها إشباع زوجتك أثناء الجماع يعد أمرًا شائعًا.

لكن الدراسات أظهرت أن معظم الرجال الذين يعتقدون أن قضيبهم صغير للغاية في الواقع لديهم بالفعل قضيب طبيعي الحجم.

وبالمثل، تشير دراسات إلى أن عددًا كبيرًا من الرجال لديهم فكرة مبالغ فيها لما يشكل حجم القضيب العادي.

إذا كان طوله لدى الأشخاص البالغين أقل من 7.62سم أثناء الانتصاب، وتحدث هذه الحالة نتيجة لعوامل وراثية أو مشاكل هرمونية تصيب الشخص.

قد تؤثر بعض الأمراض على طول وشكل القضيب كسرطان البروستات ومرض بيروني والذي يسبب انحناء القضيب أثناء الانتصاب.
أثبتت العديد من الدراسات أن معظم الذين يبحثون عن اسم علاج تكبير القضيب ، ليسوا بحاجة فعلية لهذه الوسائل، وأن الطول لديهم ضمن الحدود الطبيعية، ويرجع سبب ذلك إلى تأثرهم بمفاهيم ومعلومات خاطئة عن هذا الموضوع، أو نتيجة لسوء تقديرهم للطول الحقيقي للقضيب.

قد تؤدي المفاهيم الخاطئة، والاهتمام المبالغ بهذا لموضوع إلى حصول اضطرابات نفسية، والتي تسمى باضطرابات تشوه القضيب.

يبلغ متوسط حجم الذكر تقريبًا ما بين 3 و5 بوصات (حوالى 8-13 سم) في حالة عدم الانتصاب، وبين 5 و7 بوصات (13-18 سم) عندما يكون منتصبًا.
يعتبر القضيب صغير الحجم بشكل غير طبيعي إذا كان طوله أقل من 3 بوصات (حوالى 8 سم) عندما يكون منتصبًا، وهي حالة تسمى صغر القضيب.

راي الزوجة في حجم عضوك الذكري:

يسعى أصحاب الإعلانات إلى توليد إحساس بداخلك ب اسم علاج تكبير القضيب ، أن زوجتك تهتم جدًا بحجم قضيبك، وإذا كان هذا يقلقك فعلاً فاستشر زوجتك في الأمر. ولكن ضع في اعتبارك أن فهم احتياجات زوجتك ورغباتها من شأنه أن يزيد من احتمالات تحسين المودة والرحمة بينكما أكثر من مجرد تغيير حجم قضيبك.

اعلان

تقدم الشركات العديد من أنواع العلاجات غير الجراحية لعلاج تكبير القضيب ، وكثيرًا ما تروج لها بإعلانات تظهر بمظهر جاد يتضمن الحصول على موافقات من باحثين علميين، لكن بعد التروي والنظر؛ سترى أن ادعاءات السلامة والفعالية هذه عارية عن الدليل.

اسم علاج تكبير القضيب:

 تمارين إطالة القضيب:

الهدف من هذه التمارين هو زيادة قدرة أنسجة الانتصاب في القضيب، و علاج تكبير القضيب على احتواء كميات أكبر من الدم، وتتلخص هذه الطريقة بالتالي:

تسليط ماء دافئ أو قطعة قماش دافئة على القضيب لمدة 5 دقائق قبل ممارسة التمارين.

وضع زيت الأطفال أو الفازلين كمرطب على القضيب لتسهيل أداء التمارين ولمنع الإضرار بالجلد.

استخدام أصبعي السبابة والإبهام بشكل حلقة حول قاعدة القضيب، مع تسليط ضغط خفيف بواسطة هذه الحلقة، وتحريك هذه الحلقة باتجاه رأس القضيب، لزيادة كمية الدم الواصلة إلى رأس القضيب ولتمديد أنسجة الانتصاب فيه.

تستمر هذه التمارين لمدة 5-10 دقائق، مع مراعاة عملها بلطف وبدون عجلة، كما يجب التوقف عنها عند حدوث الانتصاب.

وتعتبر هذه الطريقة لعلاج تكبير القضيب نوعا ما آمنة من الأضرار الجانبية الدائمة التي تحدث مع الأجهزة الباسطة للقضيب، إلا أنه قد يشعر الشخص ببعض الألم، أو تهيج الجلد.

ويجب الانتباه إلى أنه لا توجد دراسات علمية أو أدلة عملية تثبت قدرة هذه التمارين على علاج تكبير القضيب.

 الأقراص والمستحضرات:

عادة ما تحتوي هذه على الفيتامينات أو المعادن أو الأعشاب أو الهرمونات التي يدعي مصنعوها لعلاج تكبير الذكر ، ولم يثبت أي من هذه المنتجات فعاليتها، وبعضها ضار.

علاج تكبير القضيب بمضخات الشفط:

لأن المضخات تسحب الدم إلى الذكر وتساهم في علاج تكبير القضيب ، فهذا يجعله ينتفخ، وتستخدم أحيانًا لعلاج خلل الانتصاب، ويمكن لمضخة الشفط أن تجعل القضيب يبدو أكبر مؤقتًا، لكن استخدام مضخة واحدة مرات عديدة أو لمدة طويلة جدًا يمكن أن يتلف الأنسجة المرنة في القضيب، مما يؤدي إلى قلة استمرار الانتصاب.

اعلان

ممارسة الرياضة:               

تسمى أحيانًا جيل كينغ (تدليك القضيب بحركة ضاغطة)، تستخدم هذه التمارين حركة اليد لدفع الدم من قاعدة القضيب إلى رأسه، وبالرغم من أن هذا الأسلوب يبدو أكثر أمانًا من الأساليب الأخرى، فليس هناك دليل علمي على فعاليته، ويمكن أن يؤدي إلى التندب والألم والتشوه.

الاستطالة:

ينطوي أسلوب الاستطالة على توصيل جهاز توسيع أو علاج تكبير القضيب لممارسة السحب. وأفاد عدد قليل من الدراسات الصغيرة وجود زيادات في الطول بمقدار نصف بوصة إلى بوصة تقريبًا (حوالى 1 إلى 2 سم) باستخدام هذه الأجهزة، ومع ذلك، فإن هذه الدراسات ليست بالجودة العالية التي يُعتمد عليها، وهناك حاجة إلى بحوث أكثر صرامة لإثبات السلامة والفعالية.

الحبوب والمراهم:

تتكون أغلب هذه العقاقير من فيتامينات، معادن، أعشاب أو هرمونات، إذ تزعم الشركات المنتجة أن هذه العقاقير لها القدرة على علاج تكبير القضيب ، إلا أن هذه الادعاءات لم تثبت علميا أو عمليا.

المضخة:

وهي عبارة عن أسطوانة يتم وضعها على القضيب، إذ يعمل امتصاص الهواء على تكوّن ضغط سلبي، مما يحفز انتصاب القضيب ويدفع بكمية إضافية من الدم إلى داخله، مما يجعله يبدو أكبر.

ولا يمكن استخدامه لفترة أطول 20 إلى 30 دقيقة، لأن استخدامه لمدة أكثر من ذلك يمكن أن يسبب تلف الأنسجة، ويستخدم أحيانا لعلاج تكبير القضيب ، ولكن لم يثبت عمليا أن هذا الجهاز يزيد من طول القضيب أو حجمه.

جراحات تكبير القضيب:

يتم قطع الأربطة التي تربط القضيب بعظم الحوض، مما يبرز جزءا من القضيب يبقى في العادة مخفيا بفعل هذه الأربطة، أي أن هذه الطريقة لا تطيل القضيب بالمعنى الحقيقي، بل تظهر جزءا منه يبقى مخفيا في الحالة الطبيعية، ويختلف طول هذا الجزء من شخص إلى آخر، إلا أنه لا يتجاوز 2.5 سم.

وغالبا ما يحتاج الشخص إلى استخدام الأجهزة الباسطة للقضيب لمدة قد تصل إلى 6 أشهر، لمنع هذه الأربطة من إعادة الالتصاق مرة ثانية.

وتتم هذه الجراحات باستخدام أنسجة من أماكن ثانية من الجسم، أو بنقل الدهون من أماكن ثانية من الجسم إلى القضيب أو بحقن السليكون داخل القضيب.

والجدير بالذكر أن الجمعية الأميركية لأمراض المسالك البولية أشارت إلى أن هذه الجراحات غير مجدية وغير آمنة في نفس الوقت، لأنها تنطوي على أضرار جانبية كالعدوى، وضعف الانتصاب، وتكوّن الندب نتيجة هذه الجراحات مما قد يجعل القضيب أقصر مما كان.

كما أن جراحات لعلاج تكبير الذكر قد تنطوي على عدم تساوي شكل القضيب، أو ظهور نتوءات أو انبعاج فيه.

إن الحاجة إلى جراحة تكبير القضيب أمر نادر، وعادة ما تقتصر الجراحة على الرجال الذين لا يعمل القضيب لديهم بشكل طبيعي بسبب وجود تشوه خلقي أو إصابة.

ورغم أن بعض الجراحين يوفرون عملية علاج تكبير القضيب التجميلي باستخدام تقنيات مختلفة، إلا أن هذا من المثير للجدل ويعده كثيرون غير ضروري ومحتمل الضرر، وينبغي النظر إلى هذه العمليات الجراحية على أنها تجريبية، ولا توجد دراسات كافية عن جراحات تكبير القضيب لتوفر لنا صورة دقيقة عن المخاطر والفوائد.

وتنطوي الإجراءات الجراحية الأكثر استخدامًا لإطالة القضيب على قطع الرباط المعلق الذي يربط القضيب بعظم العانة ونقل الجلد من البطن إلى جسم القضيب، وعندما يتم قطع هذا الرباط، يبدو القضيب أطول لأنه صار أكثر تدليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى