
تطور العلاقة الحميمية بعد تراجع الارتباط العاطفي
يحصل ان تلتقي بشريك حياتك في هذه الحياة و تعزمان على الزواج كما كان مخطط له في فترة العزوبية، تمر الايام و يبدأ ذلك الشغف التذي جمعكما ينطفئ تدريجيا و بشكل تلقائي فيتساءل الطرفات عن سبب هذا التراجع في الارتباط مع العلم ان العلاقة تخلو من اي مشاكل، فكيف يمكننا التصرف في مثل هذه المواقف؟ و كيف نحافض على الارتباط العاطفي من خلال العلاقة الحميمية؟
بداية تراجع الارتباط العاطفي
تمر الحياة الزوجية يدورة الحياة ايضا تكون فيها قوية في البداية، و تتراجع مع مرور الوقت، لذلك يجب ان ايكون الثنائي على دراية بهذا الموضوع حتى يتمكن من استدراك الامر قبل ان يحصل و عنا لابد الانتباه الى بعض المسببات التي تساهم في تراجع العلاقة بين الزوجين، من بينها:
- عدم الاهتمام المتبادل
- عدم الاهتمام بالمظهر فكل طرف يحب ان يرى شريكه في حلة جميلة فتزينو لبعضكم
- انبعاث بعض الروائح المزعجة من الجسد
- عدم الاشباع الجنسي بالنسبة للمراة
- الروتين اليومي الممل
كل هذه المسببات و اخرى تساهم في فتور العلاقة فيجب الانتباه اليه.
كيف يساهم الجنس في الحفاض على الحب و المودة
ان الجنس من بين اهم مظاهر التعبير عن الحب و تفرز اثناء العملية حملة كبيرة من المشاعر يتمنى الشخص عدم انتهائها، و عليه يجب استغلال هذه النقطة في التقرب من الشريك و اشباع رغباته الجنسية و ذلك من خلال:
- ممارسة الجنس بشكل منتظم اسبوعيا
- ممارسة الجنس لمدة طويلة تتعدى ساعة على الاقل
- تغيير الوضعيات بين الفينة و الاخرى
- ارتداء ملابس محببة بالنسبة للشريك و هذه ينطبق على الجنسين
- الاهتمام بشكل الجسد مهم جدا
- التفاعل من خلال السراخ و الكلمات العاطفية
كيف نتصرف بعد فتور الارتباط العاطفي
كما سبق و اشرنا انه من الطبيعي حصول تباعد عاطفي مع مرور الوقت و لذلك لا قلق من هذه المسالة، فقط ساهم في استمرار العلاقة من خلال الحوار، اسال زوجتك عزيز القارئ على احتياجاتها العاطفية و حاولو الوصول الى نقطة تفاهم دائما.
و هنا بعض المحددات الضرورية في الحفاظ على الارتباط العاطفي:
كن متعاطفا
من المهم جدا ان نقدم الدعم المعنوي للشريك و البوح بالمشاعر بين الفينة و الاخرى، فالبوح بكلمات عاطفية لا ينقص من شانك شيئا، حفض على هذه العادة.
بادر اولا
من المعروف على الرجال انهم هم المبادرون في العلاقات الثنائية سواء تعلق ذلك بالجنس او امر اخر.
الهدايا في فترات معينة
يعتبر علماء النفس ان الهدية من لغات الحب فلاباس ان تتهادو بنكما و الحفظ على السنة النبوية كما جاء في الحديث الشريف “تهادو تحابو”
و في النهاية النجاح في الحياة الزوجية مرتبط بجوانب عديد و تبقي العلاقة الحميمة من اهم هذه الجوانب فاسعى دائما ان تكون جاهزا لكل ممارسة حميمية. في هذا الصدد يوفر موقع صحتنا منتجات لتكبير القضيب و علاج ضعف الانتصاب و القذف السريع اذا اردت الحصول عليها ادخل معلوماتك هنا و سيتصل معط الدكتور مباشرة.