فروق البرود الجنسي والضعف الجنسي
تعتبر مشكلتا البرود الجنسي والضعف الجنسي من المشاكل الجنسية الشائعة التي يمكن أن يعاني منها الأفراد، ولكن هناك فروق بينهما. الضعف الجنسي يشير إلى عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ على الانتصاب بشكل مرضٍ ومتكرر، مما يؤثر على القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية بشكل مرضٍ. أما البرود الجنسي فيشير إلى عدم وجود الرغبة الجنسية أو الاهتمام بالعلاقة الجنسية، وقد يتسبب في تجنب ممارستها بشكل منتظم.
أسباب وأعراض البرود الجنسي لدى الرجل
توجد عدة أسباب محتملة للبرود الجنسي لدى الرجل، بما في ذلك العوامل النفسية والعاطفية والجسدية. يمكن أن تشمل الأسباب الشائعة للبرود الجنسي قلة الرغبة الجنسية، التوتر والضغوط النفسية، الاكتئاب، التوتر العاطفي في العلاقة، القلق من الأداء الجنسي، مشاكل العلاقة الشخصية، والمشاكل الجسدية مثل مشاكل هرمونية أو طبية.
أعراض البرود الجنسي لدى الرجل قد تشمل فقدان الرغبة الجنسية، صعوبة في الانتصاب، عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب، صعوبة في تحقيق الرضا الجنسي، وقلة التوتر أو الاهتمام بالعلاقة الجنسية.
نصائح للتعامل مع البرود الجنسي عند الرجل
إذا كنت تعاني من البرود الجنسي كرجل، فمن المهم التحدث مع طبيبك لتقييم الأسباب المحتملة وتلقي الدعم اللازم. قد يُقترح عليك طبيبك العلاج النفسي، العلاج الجنسي، أو العلاج الدوائي حسب حالتك وتوصية طبيبك المعالج.
يمكن أن تكون العلاجات النفسية مفيدة في معالجة البرود الجنسي، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجنسي، الذي يهدف إلى تحسين التواصل الجنسي والتعرف على أسباب وتخفيف الضغوط النفسية.
بشكل عام، ينبغي عليك أن تحاول تقوية العلاقة العاطفية مع شريكك، وتعزيز التواصل والثقة بينكما، وتقديم الرعاية الذاتية الجيدة لنفسك من خلال ممارسة الرياضة وتناول طعام صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم.
أسباب البرود الجنسي عند الرجل متنوعة تتضمن:
- القلق والإحباط المستمر: يمكن أن يؤثر الشعور بالقلق والإحباط بشكل مستمر على الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.
- المشاكل الجنسية الشخصية: بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل جنسية سابقة أو قد يواجهون صعوبة في التواصل الجنسي مع شريكهم، مما يؤثر على البرود الجنسي.
- الأفكار الخاطئة: قد يؤثر الاعتقاد بأفكار خاطئة عن العلاقة الجنسية على البرود الجنسي، مثل الأفكار السلبية حول الجنس أو الخوف من الفشل الجنسي.
- التجارب الجنسية السلبية: التجارب الجنسية الفاشلة أو غير الناجحة مع الزوجة قد تؤثر على البرود الجنسي لدى الرجل.
- تجارب الاعتداء الجنسي أو الاعتداء الجنسي في الطفولة: تعرض الرجل للتحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي في الطفولة يمكن أن يؤثر على البرود الجنسي لاحقًا في حياته.
- تعاطي المخدرات والأدوية: بعض المخدرات والأدوية قد تؤثر على القدرة الجنسية للرجل وتسبب البرود الجنسي.
مهما كانت الأسباب، يجب أن يتحدث الرجل مع طبيبه لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب والدعم اللازم للتغلب على مشكلة البرود الجنسي.
أسباب البرود الجنسي عند المرأة متنوعة ومنها:
- الأمراض والعوامل الصحية: بعض الأمراض مثل الفشل الكلوي، السرطانات، وأمراض القلب قد تؤثر على البرود الجنسي لدى المرأة. كما أن تناول بعض الأدوية المستمرة، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للاكتناب والحساسية، يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية والاستجابة الجنسية لدى المرأة.
- تغيرات هرمونية: وصول المرأة إلى سن اليأس يمكن أن يتسبب في انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤثر على الرغبة الجنسية والاستجابة الجنسية.
- المشاكل النفسية والعاطفية: تعاني بعض النساء من مشاكل نفسية وعاطفية مثل الاكتناب، القلق، التوتر، والصراعات العاطفية في العلاقة مع الزوج، وقد تؤثر هذه المشاكل على البرود الجنسي.
- التجربة السابقة السلبية: تعرض المرأة لتجربة سابقة سلبية في العملية الجنسية مثل تجربة الألم أو الاضطرابات الجنسية، قد تؤثر على البرود الجنسي لديها.
- الصدمات النفسية: تعرض المرأة لصدمات نفسية في مرحلة الطفولة أو في حياتها البالغة، يمكن أن تؤثر على البرود الجنسي لديها في المستقبل.
- المعتقدات الخاطئة: بعض النساء قد يكون لديهن معتقدات خاطئة حول العلاقة الجنسية أو يعانين من ثقافة سلبية تجاه الجنس، مما يؤثر على البرود الجنسي.
يجب أن تتحدث المرأة مع طبيبها لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب والدعم اللازم للتغلب على مشكلة البرود الجنسي.
علاج مشكلة البرود الجنسي يعتمد على السبب:
- التواصل والتفاهم: يجب على الزوجين التواصل المفتوح والصريح حول المشكلة ومحاولة حلها بشكل مشترك. يمكن اللجوء للمشورة والدعم من أخصائي العلاقات الزوجية أو الاستشاري الجنسي.
- معالجة الأسباب النفسية: في حالة وجود أسباب نفسية وعاطفية للبرود الجنسي، قد يكون العلاج النفسي مفيدًا. يشمل ذلك العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الجماعي أو الفردي للتعامل مع التوتر والقلق والصراعات العاطفية.
- تغيير الدواء: إذا كان السبب للبرود الجنسي هو تناول دواء معين، فقد يكون من الممكن تغيير الدواء أو تعديل الجرعة بالتشاور مع الطبيب.
- العلاج الطبي والبديل: هناك عدة خيارات علاجية طبية وبديلة يمكن استخدامها لزيادة الرغبة الجنسية وعلاج مشكلة البرود الجنسي، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص. قد تشمل العلاجات الطبية استخدام أدوية مثل محفزات الرغبة الجنسية المعتمدة على الوصفة الطبية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى العلاجات البديلة مثل التداوي بالأعشاب والزيوت العطرية، والتدليك واليوغا الجنسية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالضعف الجنسي تشمل المسنين وأيضًا الشباب في سن متوسطة، ويمكن أن يكون القلق والاضطرابات النفسية هي العوامل الرئيسية التي تسهم في حدوث الضعف الجنسي في هذه الفئات العمرية.
تأثير الأطعمة على القدرة الجنسية للرجل
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن هناك بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على هرمونات الذكورة وبالتالي تسبب بعض الاضطرابات في القدرة الجنسية للرجل. ومن بين هذه الأطعمة:
- الأطعمة الغنية بالسكريات: اتضح أن الأطعمة السكرية يمكن أن تسبب اضطراب هرمون الأنسولين في الجسم، مما يؤثر سلبًا على هرمونات الذكورة.
- المعلبات والأطعمة الجاهزة: تحتوي بعض المعلبات والأكلات الجاهزة على مواد حافظة ومواد أخرى قد تؤثر على هرمونات الذكورة.
- تناول اللحوم الحمراء قبل الممارسة الحميمة: تناول اللحوم الحمراء قبل الممارسة الحميمة قد يسبب اضطرابات هضمية وازدياد الانتفاخ والآلام، مما يؤثر على الرجل خلال الممارسة الجنسية.
- تجنب اللبان والنكهات العطرية قبل الممارسة الحميمة: بعض أنواع اللبان والنكهات العطرية مثل النعناع تحتوي على المنثول الذي يمكن أن يقلل من هرمونات الذكورة عند الرجل.
- الأطعمة المحمرة والمقلية: تناول الأطعمة المحمرة والمقلية بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون وارتفاع مستويات السكر في الجسم، مما يؤثر على هرمونات الذكورة والقدرة الجنسية.
من المهم التأكيد أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال قيد الدراسة والتحقق، وتأثير هذه الأطعمة قد يختلف من شخص لآخر. إذا كانت لديك قلق بشأن تأثير الأطعمة على قدرتك الجنسية، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على مشورة وتوجيهات مناسبة.
نصائح لزيادة الرضا في العلاقة الحميمة للأزواج
تعاني بعض الأزواج من عدم الرضا عند ممارسة العلاقة الحميمة، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدة أسباب مختلفة. في هذا التقرير، سنستعرض بعض النصائح الهامة التي يمكن أن تساعد الأزواج على زيادة الرضا أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وفقًا لما ذكره موقع “Everydayhealth”.
- التواصل المفتوح: يعد التواصل المفتوح والصريح بين الزوجين أمرًا أساسيًا لزيادة الرضا في العلاقة الحميمة. يجب على الأزواج التحدث بصراحة حول احتياجاتهم ورغباتهم الجنسية والتعبير عنها بطريقة مفهومة للطرف الآخر.
- التعلم والتطوير الشخصي: من المهم أن يعمل كلا الشريكين على تعلم وتطوير أنفسهم في مجال العلاقة الحميمة. يمكنهم قراءة الكتب والمصادر الموثوقة وحضور ورش عمل حول الجنس والعلاقات الزوجية.
- العناية بالصحة العامة: يؤثر العناية بالصحة العامة بشكل كبير على القدرة الجنسية والرضا الجنسي. من الضروري الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي والتخلص من العادات السيئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات.
- تجربة أشياء جديدة: يمكن تحسين الرضا الجنسي من خلال تجربة أشياء جديدة ومثيرة في العلاقة الحميمة. يمكن استكشاف ألعاب جنسية جديدة أو تغيير الموقع أو تجربة أدوار جديدة في اللعب الجنسي.
تذكر أن كل زوجين فريد من نوعه وتحتاج إلى اكتشاف ما يعمل بشكل أفضل لهم بناءً على احتياجاتهم ورغباتهم الخاصة. يمكن للمشورة الزوجية والاستشارة الجنسية أن تكون مفيدة أيضًا للأزواج الذين يواجهون تحديات في العلاقة الحميمة.
1- التواصل مع الشريك
غالبًا ما يشعر الزوج أو الزوجة بالحرج أو الخجل من التحدث مع شريك حياتهم حول احتياجاتهم الجنسية أو رغباتهم خلال الممارسة الحميمة. ومع ذلك، فإن التواصل المفتوح والصريح يعتبر عنصرًا أساسيًا لبناء علاقة صحية ومرضية.
لا داعي للخجل، فالنقاش الصادق والمفتوح يساعد على كسر حواجز الخوف والحرج بين الزوجين. يمكن للحديث المباشر والصريح حول الاحتياجات والرغبات أن يزيد من فرص نجاح العلاقة الحميمة ويعزز الرضا لدى الطرفين.
عند التحدث مع الشريك، يمكنك استعمال لغة لطيفة ومحببة، وتبادل الأفكار والرغبات بصراحة واحترام. اسمع بعناية لما يقوله الشريك وحاول فهم احتياجاته وتلبيتها بالقدر الممكن. قد يكون من المفيد أيضًا البحث عن مصادر موثوقة مثل الكتب أو الاستشارة الزوجية للحصول على نصائح وإرشادات لتعزيز الاتصال الجنسي وزيادة الرضا في العلاقة.
التحدث مع الشريك بشكل صريح ومفتوح يعزز الثقة والانسجام بين الزوجين، مما يساعد على بناء علاقة حميمة أكثر رضاً وتواصلاً. لذا، لا تتردد في فتح الحوار والتعبير عن احتياجاتك ورغباتك لتعزيز الرضا والارتباط العاطفي في العلاقة.
2- الاستفادة من المزلقات الجنسية
تعاني بعض النساء من جفاف المهبل الذي يمكن أن يكون نتيجة للاضطرابات الهرمونية قبل الدورة الشهرية أو بسبب استخدام حبوب منع الحمل. يمكن أن يؤدي هذا الجفاف إلى آلام شديدة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وقد يسبب عدم الرغبة فيها.
لذا، ينصح أطباء الصحة الجنسية باستخدام المزلقات الجنسية أو الزيوت الطبيعية، مثل زيت الزيتون، لتسهيل عملية الجماع وتقليل أي آلام أو تهيج. المزلقات الجنسية تساعد في تليين المنطقة وتوفير الترطيب اللازم، مما يزيد من الراحة والليونة خلال العلاقة الحميمة.
تعتبر المزلقات الجنسية خيارًا آمنًا وفعّالًا للتعامل مع جفاف المهبل والحفاظ على الراحة والمتعة أثناء العلاقة الحميمة. يمكنك استخدامها بسخاء وتطبيقها قبل الجماع لضمان الترطيب الكافي وتقليل أي آلام أو احتكاك غير مريح. قبل استخدام أي مزلقة، تأكدي من قراءة التعليمات واختيار المنتج الذي يناسبك ولا يسبب أي تهيجات أو ردود فعل سلبية.
3- استشارة الطبيب
قد يكون السبب الحقيقي وراء الشعور بعدم الرضا أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هو وجود بعض المشكلات الصحية الأساسية، مثل ضعف الانتصاب لدى الرجال أو حساسية تجاه الواقي الذكري لدى النساء.
لذلك، ينبغي التوجه للطبيب المتخصص في حالة عدم تحسن الوضع، لإجراء الفحوصات اللازمة التي تساعد في تحديد السبب العضوي وراء هذه المشكلة. يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية العامة وتاريخ المرضى وقد يطلب فحوصات إضافية إن لزم الأمر. بناءً على التشخيص، يمكن للطبيب وصف العلاج المناسب الذي قد يتضمن أدوية مثل حاصرات الفوسفودايستيراز (PDE5) لعلاج ضعف الانتصاب أو استبدال واقي الذكر بنوع آخر يتوافق مع تحمل الجسم.
إجراء الاستشارة الطبية المناسبة يمكن أن يكشف عن الأسباب الجذرية للمشكلة ويساعد في وضع خطة علاج فعالة للتغلب على الصعوبات الجنسية وتحقيق الرضا في العلاقة الحميمة.
4- ابتكار تجربة جنسية مختلفة
لتحقيق الرضا في العلاقة الحميمة، من المهم كسر روتينية الجماع وتجربة أشياء جديدة. يمكنك ابتكار تجربة جنسية مختلفة عن طريق تغيير الأوضاع الجنسية أو استخدام الألعاب الجنسية المختلفة أو استكشاف المزيد من المعلومات عن طريق الكتب أو الإنترنت لاكتشاف نقاط جديدة في الجسم تساهم في زيادة الرغبة الجنسية.
بدلاً من تكرار نفس النهج في كل مرة، يمكن أن يكون التجديد والابتكار في العلاقة الجنسية عاملاً مهمًا لتعزيز الرغبة والرضا. قد تكتشفون ما يحفز ويثير الشهوة بشكل مختلف من خلال استكشاف وتجربة أشياء جديدة معًا.
استمتعوا بتجربة أوضاع جنسية مختلفة، قوموا بتجربة ألعاب جنسية جديدة، وتواصلوا مع بعضكما البعض لاكتشاف الأماكن التي تحبانها وتثيرانهما. من خلال تغيير وتنويع الخبرات الجنسية، يمكنكم تعزيز الانسجام والرغبة الجنسية بينكما والشعور بالرضا والمتعة الأكبر في العلاقة الحميمة.
كيف سيساعدك مركزنا
يوفر مركز صحتنا المختص في أمراض الذكورة والعلاقات الزوجية عددًا من الخدمات المتخصصة التي تساعد الرجال المتزوجين على الحفاظ على صحتهم وسلامتهم الجنسية والعاطفية. ومن بين هذه الخدمات:
1- الفحص الشامل هاتفيا مجانا من طرف الاستشاري: يقوم المركز بتقديم فحص شامل للأمراض الجنسية الرجالية وأمراض الذكورة الأخرى والتشخيص المبكر للامراض الذكورية المحتملة.
2- المتابعة النفسية من طرف المختص في مشكلتك: يوفر المركز العلاج النفسي المتخصص للمشاكل العاطفية والعلاقات الزوجية، مثل مشاكل الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب والتوتر والمشاكل العائلية التي قد تواجهها بسبب امراض الذكورة.
3- الإرشاد الجنسي: يقوم المركز بتقديم الإرشاد الجنسي للرجل لتعزيز الصحة الجنسية وتحسين العلاقات الجنسية لديه.
4- الاستشارات الصحية: يوفر المركز استشارات صحية ونصائح للرجال والأزواج لتحسين نمط الحياة وتعزيز الصحة الجسدية والعقلية.
يمكن للرجال الاستفادة من هذه الخدمات اون لاين مجانا بتسجيل رقم هاتفك.