نصائح للزوجين

تحسين طعم ماء المرأة

تحسين طعم ماء المرأة وما علاقة المأكولات البحرية ، حيث سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تحسين طعم السائل الذي ينزل من المهبل ومدى تأثير تناول الأطعمة على مذاقه.

قد يعتقد البعض أن السائل المهبلي له طعم واحد فقط ولكن هذا الكلام غير الصحيح، حيث يتغير طعم سائل المهبل من فتاة إلى فتاة أخرى تماما كما يكون شكل المهبل مختلف بين الفتيات، بل إن السائل قد يتغير عند نفس الفتاة بناء على الأطعمة أو الأشربة أو عوامل أخرى، ولكن هل من الممكن تحسين طعم ماء المرأة، سنعرف ذلك من خلال معلومات المقال.

اعلان

ما هو طعم المهبل الطبيعي 

يتأثر طعم المهبل الطبيعي بالعديد من العوامل الخارجية والداخلية، ولكن الطعم الشائع لِلمهبل يتراوح ما بين الطعم المعدني اللاذع تماما عندما يضع الشخص بطارية على لسانه أو طعم مختلط ما بين الطعم الحامضي و الملحي والمعدني.

عوامل تؤثر على طعم السائل المهبلي

قد نجد طعم السائل المهبلي مالح أو معدني أو حمضي أو الطعم المر، حيث توجد العديد من العوامل  التي تؤثر على طعم السائل وتعمل على تغييره، من أبرز هذه العوامل ما يلي:

درجة حموضة المهبل: قد يتأثر طعم ماء المهبل عند تغير درجة الحموضة أو بمعنى آخر تغير التوازن البكتيري داخل المهبل، حيث تفيد هذه البكتيريا منطقة المهبل ولكنها تتواجد ضمن درجة معينة، ولكن قد يؤدي أخذ دواء أو استخدام منتج ما إلى تغير مستويات البكتيريا بحيث تصبح ضارة وتؤدي إلى طعم ورائحة قوية داخل المهبل.

اتباع نظام غذائي معين: حيث يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى تغير طعم المهبل، فعلى سبيل المثال يصبح طعم المهبل عشبي أخضر بعد تناول الهليون، قد يتأثر الطعم أيضًا عند تناول الكاري والأطعمة الغنية بالتوابل. 

تناول الكحول: قد يؤثر تناول الكحول على طعم المهبل وقد يؤدي تناول المشروبات الأخرى إلى تغير الطعم إلى الحامض أو المر.

التدخين والأرجيلة: حيث يؤثر التدخين ومنتجات التبغ على طعم المهبل كونها تدخل إلى الجسم وتزيد من قوة تعرق منطقة المهبل، وقد يتغير طعم المهبل إلى الطعم المر أو الحمضي.

عدم الاستمرار في تنظيف المهبل: يقوم المهبل عادة بتنظيف نفسه من الداخل ويحافظ على التوازن البكتيري ولكن يجب أن تحرص الفتاة على غسل المنطقة باستمرار باستخدام الماء الدافئ والصابون المعتدل غير العطري لأن عدم التنظيف يعني وجود طعم منفر و رائحة منفرة أيضا.

الإصابة ببعض الأمراض: هناك العديد من الأمراض مثل التهاب المهبل الجرثومي التي تؤدي إلى نزول إفرازات صفراء ووجود رائحة قوية وبالتالي طعم غير جيد يشبه السمك، وداء المشعرات الذي يؤدي إلى طعم ورائحة تشبه الأسماك الميتة.

اعلان

حركات المداعبة والجهد المبذول في ذلك يؤدي إلى زيادة الإفرازات والعرق وبالتالي تغير طعم ماء المهبل.

اختلاف القناة المهبلية الحمضية عند الفتاة ووجود عوامل داخلية مثل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية للمرأة بسبب الإثارة الجنسية.

ما هي أنواع طعم السائل المهبلي 

ما هي أنواع طعم السائل المهبلي 
ما هي أنواع طعم السائل المهبلي 

ذكرنا فيما سبق أن طعم السائل المهبلي قد يتغير بناء على العديد من العوامل الداخلية والخارجية، ولكن ما هي الأنواع المختلفة لطعم ماء المرأة، هذا ما سنعرفه من خلال النقاط التالية:

الطعم المعدني: إن الجو العام داخل المهبل هو جو حمضي، وهذا يجعل طعم ماء المرأة طعم معدني لاذع، والطعم المعدني طعم غامض يشبه وضع البطارية على اللسان أو وضع قطع معدنية في الفم، وهذا الطعم لا يعتبر سيء بشكل عام لكنه غير مريح للشخص، وهذا الطعم يكون هو السائد في فترة ما بعد الدورة الشهرية بسبب تدفق الدم المحمل بعنصر الحديد إلى المهبل.

المذاق المالح: قد يكون طعم سائل المهبل عند المرأة طعم مالح نتيجة عوامل خارجية وليس طعمًا أصليًّا موجودًا داخل المهبل، حيث يكون الطعم نتيجة العرق الذي يتولد مع المداعبة التي تحدث في بدايات الجماع، أو قد ينتج نتيجة عدم التنظيف الجيد للمهبل  خصوصا بعد التبول وبالتالي يكون هناك طعم ملحي أو طعم مر بسبب بقايا قطرات البول في المنطقة.

الطعم الوردي أو الزهري: قد يكون الطعم الوردي أو الزهري مفاجئًا للرجل عند المداعبة والجنس الفموي، ولكن هذا ليس طعما أصليًّا عند المرأة وانما نتيجة وضع مستحضرات وكريمات للتنظيف لها رائحة مثل رائحة الأزهار  أو استخدام مرطبات معينة للمنطقة.

رائحة المأكولات البحرية: والمقصود بالمأكولات البحرية هنا هو رائحة السمك أو ربما رائحة البصل، وهذه لا تعتبر رائحة طبيعية حيث تشير إلى وجود التهاب في منطقة المهبل مصحوب بنزول إفرازات صفراء غير عادية لأن الإفرازات الطبيعية تكون بيضاء، وهنا يجب أن تذهب المرأة إلى الطبيب بسبب احتمالية إصابتها بأحد الأمراض المنقولة جنسيًّا خصوصًا إذا زادت كمية وسمك الإفرازات وكانت رائحتها قوية.

كيفية تحسين طعم ماء المرأة

يمكن للمرأة أن تقوم بالعديد من الطرق من أجل تحسين طعم ماء المهبل لديها إذا كانت تعتقد أن طعمه ورائحته غير جيدة،  ولكن يجب التأكد في البداية من عدم وجود التهاب أو عدوى لأن هذا يحتاج إلى زيارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب، أما الطرق الأخرى داخل المنزل فقد يكون كما يلي:

ارتداء ملابس قطنية داخلية: ينصح عادة بارتداء المرأة هكذا نوع من الملابس الداخلية خصوصا قبل العلاقة الجنسية، والسبب في ذلك هو سرعتها في امتصاص العرق والتقليل منها، أما الملابس الغير مصنوعة من مواد طبيعية مثل البوليستر فإنها تساعد في تجميع العرق وعدم وجود تهوية كافية خصوصا إذا كانت ضيقة من الجزء السفلي للمرأة.

اتباع نظام غذائي معين: ذكرنا أن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تؤثر على طعم ومذاق ماء المهبل عند المرأة، ولهذا يجب على المرأة الإنتباه إلى طبيعة الطعام المتناول قبل ممارسة العلاقة الجنسية خصوصا تلك التي تؤدي إلى طعم ورائحة سيئة مثل: الأطعمة الحارة أو الكاري أو الثوم أو البصل أو السلمون أو السمك أو اللحوم.

اعلان

شرب كميات كافية من المياه: إن شرب كميات كافية من المياه تساعد الجسم على التخلص بشكل أسرع من الزوائد والعناصر التي تعمل على تعكير لون البول وزيادة رائحته النفاذة، ولهذا يجب الحرص على شرب ما يكفي من الماء من أجل التخلص من الرائحة والكثافة ومنح الجسم الرطوبة اللازمة للجسم، ولكن يجب أن تنتبه المرأة إلى عدم شرب الكثير من الماء قبل ساعات قليلة من ممارسة الجنس لأن المداعبة تؤدي إلى تحفيز المنطقة بشكل كبير وزيادة الحاجة المتكررة والمزعجة للذهاب إلى الحمام.

نصائح سريعة حول تغيير طعم المهبل

هناك العديد من النصائح التي يمكن للمرأة أن تقوم بها أيضا من أجل تغيير وتحسين ماء المهبل، من أبرز هذه الطرق ما يلي:

عدم تناول الأطعمة شديدة النكهة أو الأطعمة الغنية بالتوابل أو الهليون لأن هذا سوف يزيد من إنتاج العرق ذات الرائحة الكريهة والمنفرّة.

الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول لأنها أيضا تعمل على تغيير طعم ماء المهبل عند المرأة بحيث يمكن أن يصبح الطعم معدني أو حمضي أو طعم أكثر مرارة.

التوقف عن تناول أي أطعمة قبل ممارسة الجنس بحوالي 30 دقيقة حتى يتم إعطاء الجسم فرصة للتخلص من أي رائحة كريهة أو طعم سيء عن طريق التجشؤ والغازات والعرق الخارج من الجسم.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر من أجل المساعدة في تدفق الدم نحو الأعضاء التناسلية وتحسين الدورة الدموية.

استخدام زيت الورد عن طريق إضافته إلى ماء الاستحمام وغسل الجسم ومنطقة المهبل به، أو عن طريق 

ما هي علاقة الاناناس بِمهبل المرأة

في الحقيقة لا يوجد دراسة أو إثبات علمي حول علاقة الأناناس برائحة المهبل أو تغير مذاقه بالرغم من وجود العديد من النساء اللواتي ذكرن أن أزواجهن شعرن بمذاق حلو ورائحة طيبة أثناء الجنس الفموي، ولهذا فإن التأثير وإن كان موجودًا فإنه يكون بسيطًا ولطيفًا ولكنّه ليس كبيرا بما تؤكده الدراسات والأدلة العلمية.

أبرز المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على طعم ماء المرأة

أبرز المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على طعم ماء المرأة
أبرز المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على طعم ماء المرأة

هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تؤثر على طعم ماء المرأة، من أبرز هذه المشاكل ما يلي:

التهاب المهبل البكتيري: حيث يمكن أن تلاحظ الأنثى وجود إفرازات سميكة ذات رائحة كريهة عند الإصابة بهذا النوع من الالتهاب مما قد ينعكس على الطعم والمذاق السيء لِماء المهبل، يتم علاج هذه المشكلة عادة عن طريق المضادات الحيوية التي تكون على شكل كريمات أو أقراص فموية أو جل.

التهاب المهبل الفطري: ينتج التهاب المهبل الفطري نتيجة نمو زائد عن حدّه لفطريات المبيضة البيضاء التي تتواجد بشكل طبيعي داخل المهبل، حيث تلاحظ المرأة نزول افرازات كثيفة تشبه الجبن الأبيض، وهناك أيضًا أعراض أخرى تظهر بالتزامن مع هذه الأعراض مثل: الشعور بحرقة وحكة في منطقة المهبل، الشعور بحرقة أثناء التبول. يتم علاج هذه الحالة عادةً عن طريق: استخدام المضادات الفطرية الموضعية مثل التحاميل أو الكريمات أو عن طريق تناول أدوية مثل دواء الفلوكونازول.

داء المشعرات:  هو عبارة عن عدوى فطرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي نتيجة انتقال طفيل المشعرات والذي يترتب عليه نزول افرازات كثيفة وكريهة. يتم علاج هذه الحالة عن طريق تناول الأدوية المضادة للفطريات مثل: دواء الميترونيدازول ودواء التينيدازول.

مرض التهاب الحوض: إن إصابة المرأة بالتهاب الحوض يعني أن البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب البكتيري أو عدوى الأمراض المنقولة جنسيًّا الموجودة في منطقة المهبل تنتقل إلى الرحم أو قنوات فالوب، وقد تظهر العديد من الأعراض المرتبطة بهذه الحالة مثل: الشعور بألم في أسفل منطقة البطن والحوض ونزول دم المرأة أثناء الجماع إضافةً إلى الشعور بِالرعشة والحمى مع الشعور بالألم أثناء التبول.

متى يجب استشارة الطبيب

قد يكون الطعم والرائحة الكريهة والقوية واللافتة للانتباه دافع قوي من أجل الذهاب إلى الطبيب خصوصا إذا كانت هناك أعراض مصاحبة لِلطعم والرائحة السيئة:

وجود إفرازات سميكة وتكون ذات لون رمادي.

وجود رائحة كريهة في البول.

الإصابة بالتهاب في منطقة المهبل بشكل مستمر.

نزول الإفرازات بشكل مستمر ومتكرر.

الشعور بوجود حرقة وحكة في منطقة المهبل.

كيف نحافظ المرأة على نظافة المهبل ونمنع الطعم السيء لِماء المهبل

هناك العديد من الخطوات التي يمكن للمرأة القيام بها من أجل الحفاظ على نظافة المهبل، من أبرز هذه الخطوات ما يلي:

الحرص على تنظيف منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف وليس العكس خوفا من انتقال البراز و البكتيريا إلى المهبل وحدوث التهاب. 

تنظيف منطقة المهبل بواسطة الماء الدافئ والصابون اللطيف غير المعطر لمنع هيجان المنطقة مع الحرص على عدم إدخال الصابون إلى المهبل لأنه يؤثر على درجة الحموضة هناك.

الحرص على تغيير الملابس الداخلية بشكل يومي خوفا من حدوث التعرق وتجمع الأوساخ والرائحة الكريهة. 

الاستحمام بعد تعرق الجسم خوفا من الرائحة الكريهة للمهبل.

الحرص على تجفيف المنطقة بشكل جيد بعد الغسل.

غسل اليدين قبل لمس منطقة المهبل خاصة عند وضع السدادات القطنية أو أكواب الدورة الشهرية.

تنظيف المهبل بعد المعاشرة الجنسية 

ربما تشعر المرأة أن رائحة المهبل لديها تغيرت بعد المعاشرة الجنسية والسبب في ذلك هو اختلاط ماء المرأة بماء الرجل، ولذلك يجب غسل المنطقة بسرعة باستخدام صابون لطيف على البشرة، كما يكون من المفضل أيضا استخدام واقي ذكري لمنع اختلاط السائل المنوي بماء المهبل وايضا منع انتقال العدوى الجنسية في حال وجودها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى